التيارات اللادينية:
التيارات الفكرية والفلسفية اللادينية ، تغـري ذوي الشخصيات الهزيلة ، ومن هؤلاء يتشكل للأحزاب اللادينية رصيدها الشعبي ، والأحزاب تستغل ضحالة تفكيرهم ، حيث تنفخهم نفخاً بالمفاهيم التي تريد ، وتلقنهم تلقيناً ببغائياً ، وبالتالي تعتمد عليهم اعتماداً أشبه ما يكون بالتحريك الآلي ، مستفيدة من الاندفاع العاطفي ، الناتج عن ردّات الفعل العصبية والعضلية عندهم . لذلك لا نجد في هذه الأحزاب ، مفكرين ، ومنظرين إلاَّ القادة . والقادة اللادينيون شياطين أو أخوة شياطين ضلّوا وباتوا يسوقون مبلبلي النفوس إلى الضلالة . وتعريف هذه الأحزاب تحديـداً ، هـو ما كـان منهـا بيـن العلمنة والإلحاد .