شيبة بن طلحة يحاول قتل الرسول :
قال ابن إسحاق : وقال شيبة بن عثمان بن طلحة بن أبي طلحة أخو بني عبد الدار ، قلت : اليوم أدرك ثأري ـ وكان أبوه قتل يوم أُحُد ـ اليوم أقتل محمّداً . قال فأدرت برسول الله لأقتله ، فأقبل شيء حتى تغشى فؤادي ، فلم أطق ذاك ، وعلمت أنه ممنوع مني .
قال ابن إسحاق : زعم بعضهم أن رجلاً في جيش المسلمين ، من بني بكر ، قال حين فصل الناس من مكة إلى حنين ، ورأى كثرة جنود الله : لن نغلب اليوم من قلة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) روى علي بن إبراهيم في تفسيره أن الأزلام عشرة ، سبعة لها أنصباء ، وثلاثة لا أنصباء لها، فالتي لها أنصباء الفذ والتوأم والمشبل والنافس والحلس والرقيب والمعلى، فالفذ له سهم والتوأم له سهمان والمشبل له ثلاثة أسهم والنافس له أربعة والحلس له خمسة والرقيب له ستة والمعلى له سبعة أسهم ، والتي لا أنصباء لها الصفيح والمنيح والوغد ، وكانوا يعمدون إلى الجزور فيجزئونه أجزاء ثم يجتمعون عليه فيخرجون السهام ويدفعونها إلى رجل ، وثمن الجزور على من تخرج له التي لا أنصباء لها وهو القمار فحرمه الله تعالى : { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ و … َأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ … } . [ 3 : المائدة ] . والأزلام واحدها زلم وهو سهـم لا ريش فيه . المصدر : ” مجمع البيان ، مجلد 2 ـ ج 6 ـ ص 18 ” و ” الكافي ـ معجم عربي حديث ” .