فما هو دين الله سبحانه ؟
هنا وعلى الإجابة على هذا السؤال ، يتوقف مصير الإنسان ، وتتعين نهاية رحلته الأرضية الدنيوية : إما إلى الفرح الأعظم ، وإما إلى الندم الأعظم المصحوب بوجـع في العظـام وغصص ، وفي كـلا الحاليـن الزمـن يطول ويطول … أين منه عمر الأرض الخاطف الذي معه يتخطف الموتُ وليّ الله والماركسي والعلمـانـي علـى حـد سـواء، دون أن يجـرؤ علـى الاعتراض حتى ” نيتشه ” فيلسوف القـوة أو أتباعـه . ثم إننا على يقين أيضاً من أن هذا الموت له إيقاع على الناس ، درجات هـو ، بيـن ألف السعادة وياء المرارة .