قضيَ الأمرُ.. فإنَّ الله آت
من غيوبٍ في السما في غزوات
انتهى حكم الذُّنابَى السافلينْ
آخر الدنيا قبيل الساعة العظمى
وحكمُ السافلاتْ
*****
قدرةٌ آتيةٌ كل القوى في وجهها
لا تقفُ
وسماءٌ شمسها غامت وأرض
ترجفُ
وجبالٌ وبحورٌ وبراكينٌ تَلظَّى
تزحفُ
وقلوب بلغت حتى الحناجرْ
كل طاغوتٍ مليكٍ كل فاجرْ
كل أفَّاكٍ وسفاحٍ وبالدينِ متاجرْ
هاتِ يا إنسان هاتْ
من خبيئات من الذرةِ
للتفجير والتدمير
في أعلى الصفاتْ
وتوسَّمْ
صوراً سوف ترى فيها
ظلالاً لجهنَّم
أنت قد أبدعتها في الأرض
عدلاً فاحترق فيها كما كنت تَنعَّمْ
وعذابٌ أبديٌّ فوقها
من بعد آتْ
*****
هاتِ يا إنسانُ هاتْ
كم نظامٍ عبقريٍّ للصواريخ
وأذكى القاذفاتْ
والقذائفْ
فوق أحياءٍ ستُلغى ومدائنْ
سوف يُفنيها الحريقْ
وسفائنْ
مبحراتْ
وتَهادي حاملاتِ الطائراتْ
وتوسَّمْ
صوراً سوف ترى فيها
ظلالاً لجهنَّمْ
*****
ثم ماذا
بعدما يحترق البحر المحيط
أطلسياً كان بل كل المحيطات
وغواصاتُها والطائـراتْ
واتصالاتٌ إذا ما عطِّلتْ
والغزو ماضٍ في العقوبات
وآتٍ من غيوب في السماء
الغزو آتٍ من غيوبٍ في السماءْ