ولقد عهدنا إلى آدم مِنْ قبل فنسي .. ( أي المجموع الإنساني ) :
لذلك ، يحق لنا أن نقول : أن العهد بمعنى الميثاق العمومي ، مأخوذ من جميع الإنسان ، ومن الأنبياء خاصة بوجهٍ آكدٍ وأغلظ ، مرتباً سبحانه الجزاء لكلا الفريقين تناسباً مع العزائم :
ـ {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْما }(سورة طـه ، الآية 115 ).
ـ { فَاصبرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ }(سورة الأحقاف ، الآية 35).
ولأهمية هذا الموضوع ، وما يترتب عليه أساساً ، من مسؤولية أمام الله عز شأنه ، ثم من هدم لنظرية فلسفية تقليدية متوارثة ، قررنا بعون الله تعالى ، تفصيل ذلك في البحث التالي: ( القسم الخامس من هذا الكتاب ) .
والحمد لله حمداً خالداً بخلوده .