إشَارات

إلى غائِيةِ القَصِيدة

الإحسَاسُ بِالجَمَـالِ ،  طَبـعٌ بِدائِـي ،  يَزِيـدُ بِزِيَـادَةِ الإيمَـانِ ،
و يَنقَصُ بِنَقصهِ.. و يَتسامى ، مِـن جمَالِ الطَبِيعَةِ إلى جِمَالِ القِيَمِ ،

 

و مِنهَا الشَجَاعَةُ والقوةُ والعنفوَانُ . وبين السِعِادةِ و الجِمَالِ ، تنعَـدِمُ

 

المَسَافةُ و المسَاحَةُ . فَمَـن يـرد سَعَـادَةً حَقِيقِيَةً ، فليَكُـنْ جَمِيـلا.

 

و لايكونُ .. إلا بِخَالِقِ الجَمَال.